مقدمة الطبعة الثانية
مر على صدور الطبعة الأولى من هذا الكتاب أكثر من إثنى عشر سنة- ورغم أنى دعوت في الطبعة الأولى إلى أن يضيف إليها ما عنده شيء يستوجب الإضافة إلا أن أحد لم يحاول. ولم أجد وأنا على مشارف السبعين من عمري مفراً من أن أصدر طبعة جديدة – فقد جدت فى الأيام أمور.
أولها: ظهور وثائق جديدة فى إصدارات لكتب عديدة وفى بعض الصحف اليومية وعلى شبكة المعلومات، تضيف وتؤكد ما تضمنته الطبعة الأولى
وثانيهما: الاتصال الذى حققته بنفسى مع بعض فروع العائلة فى محافظات مصر وكان فيه ما يستوجب الإضافة.
وثالثهما: أنى رأيت أجيالا عديدة لم أتعرض لبعض سيرتها فى الطبعة الأولى – وفى سيرتها ما يستحق التدوين والتسجيل– كل هذه العوامل دفعتنى وبالحاح إلى ضرورة إصدار طبعة ثانية.
وهنا كانت الحيرة الكبيرة، والنماذج عديدة ونساء العائلة تطاحن رجالها فى القدرة والمكانة.
وكان لابد من أن يكون هناك منهجا محدداً عند التعرف على هذه السير المختصرة، اجتهدت قدرى فيه. وقد أكون أصبت وقد أكون أخطأت فليسامحنى الذى رأى فى إجتهادى خطاً ما.
ومنهجنا الذى سوف نتبعه فى إستعراض بعض السير الشخصية– وقواعد إختيارنا لهذه الشخصيات سوف يكون للأسس التالية
أولاً: سوف يكون اختيارتنا لهذه النماذج قاصراَ على تلك التى تولت مناصب عامه اتسعت معه مجالات اختصاصاتها. أو تلك التى فضلت أن تشق طريق العمل الخاص بعد انتهاء دراستها الجامعية وحقق عملها الخاص نجاحات تعدت نطاق القرية وسُمعت فى أماكن كثيرة وقد أثرنا أن نتعرف على أبناء كل منهم عند عرض سيرته الخاصة.
ثانياً: لم نتعرض لسير بعض سيدات العائلة- وفى هذا ظلم كبير لهن – فالمتعلمات منهم بالمئات – والمناصب تعددت وتشعبت وإتسعت – فمنهن من وصلت الى درجة نائب وزير ومنهن أساتذة في الجامعة ومنهن عشرات الطبيبات والمهندسات والمحاميات ومنهن من إرتقت سلمها الوظيفى سواء فى الضرائب أوفى النيابة الإدارية – ومنهن من كان تفوقها فى مجالات الإعلام سواء كان تلفزيونيا أوصحفيا-وفيهن من تركت كل ذلك برغم مؤهلها الجامعى وفرغت نفسها لتبنى جيلا جديداً من أبناء العائلة – وفيهن من تقدمن فى وزارة التربية والتعليم – كثيرات وكثيرات كلها نماذج تدعوا إلى الفخر. ومن حقها علينا أن نحكي سيرتها. ولكني لم أتعرض لسيرتهن لمحاذير كثيرة وأعدهن إن كان فى العمر بقية – أن أخصص لهن كتاب مستقل عن سيدات الحبايبة.
ثالثاً: جيل العمالقة الأوسط الذى فضل البقاء فى القرية ..مقيما..معمراً الدور والدواوير – مستثمراً فى الزراعة- مثَبٍتاً قواعد وأسس العائله فى القرية والقرى المجاورة – مشاركاً الجميع فى كل مناسباته. وبقي الحضن الدافىء لأبنائه الذين أغتربوا عندما يعودون – ذلك الجيل أفردت لهم مساحة خاصة فهوا الذى ربى وعلم ووفر الرزق والقوت والمآوى وحفظ الأسم وصان المكان.
رابعاً: جيل الشباب من أبناء العائله – الجيل الواعد والذى أودعنا فيه كل آمالنا – لم نشأ أن نهدر حقه – فآثرنا ان نعرف به تعريفا موجزاً ليكون قاعدة معلومات لمن أراد ان يستكمل سير ما يلى من أجيال
خامساً: مادمنا نتحدث عن عائلة حبيب وانتهينا الى الفرع المقيم حاليا في زاوية الناعورة وما دام تاريخ العائلة الحديث يرتبط بتاريخ زاوية الناعورة حيث ان توطنهم فى المكان كان متزامنا لذا كان من الضرورى ان يتضمن الكتاب بحثا عن زاوية الناعورة (التاريخ.والموقع .والبشر) وقد افردنا له مكانا مستقلا في نهاية الكتاب.
وقبل أن أترككم مع صفحات الكتاب – لابد أن يكون شكرى كبيراً وواجباً للابن / طارق محمد حسن حبيب مدير شركة هوست للسياحة وزوجته الفاضلة السيدة/ صفاء صلاح مصطفى عيسى لما كان لهم دور كبير فى دفعى لأصدار هذه الطبعة الثانية – فقد بذلا جهداً كبيراً فى كتابة الإضافات التى أضيفت بهذه الطبعة وجمعها وتنقيحها وتبويبها بما تحملوه في ذلك من مشقة بالغة وقدرة على قراءة خطي فأنا أكتب بسرعة كبيرة وكثيراً ما تكون الحروف متداخلة. كما أعادا الكتابة بعد المراجعة والتصحيح وجهزاها في نسخة واضحة لكي تسلم للمطبعة وهو جهد أعرف تماماً أنه لولاه ما ظهرت هذه الطبعة.
أخيراً فإني أقرر أننى قبل هذا الكتاب وبعده ابنُ بار من أبناء الحبايبة عاصر جزءاً من الوقائع التي تضمنها هذا الكتاب وكان شاهد عليها وسمع البعض الأخر سرداً على ألسنة الرعيل الأوسط الكبار وكان يجلس إليهم ويسألهم ويسمع منهم وقرأ الباقي في كتب ووثائق عديدة ورأى في كل ذلك ما يستحق أن تتضمنه صفحات كتاب.
مر على صدور الطبعة الأولى من هذا الكتاب أكثر من إثنى عشر سنة- ورغم أنى دعوت في الطبعة الأولى إلى أن يضيف إليها ما عنده شيء يستوجب الإضافة إلا أن أحد لم يحاول. ولم أجد وأنا على مشارف السبعين من عمري مفراً من أن أصدر طبعة جديدة – فقد جدت فى الأيام أمور.
أولها: ظهور وثائق جديدة فى إصدارات لكتب عديدة وفى بعض الصحف اليومية وعلى شبكة المعلومات، تضيف وتؤكد ما تضمنته الطبعة الأولى
وثانيهما: الاتصال الذى حققته بنفسى مع بعض فروع العائلة فى محافظات مصر وكان فيه ما يستوجب الإضافة.
وثالثهما: أنى رأيت أجيالا عديدة لم أتعرض لبعض سيرتها فى الطبعة الأولى – وفى سيرتها ما يستحق التدوين والتسجيل– كل هذه العوامل دفعتنى وبالحاح إلى ضرورة إصدار طبعة ثانية.
وهنا كانت الحيرة الكبيرة، والنماذج عديدة ونساء العائلة تطاحن رجالها فى القدرة والمكانة.
وكان لابد من أن يكون هناك منهجا محدداً عند التعرف على هذه السير المختصرة، اجتهدت قدرى فيه. وقد أكون أصبت وقد أكون أخطأت فليسامحنى الذى رأى فى إجتهادى خطاً ما.
ومنهجنا الذى سوف نتبعه فى إستعراض بعض السير الشخصية– وقواعد إختيارنا لهذه الشخصيات سوف يكون للأسس التالية
أولاً: سوف يكون اختيارتنا لهذه النماذج قاصراَ على تلك التى تولت مناصب عامه اتسعت معه مجالات اختصاصاتها. أو تلك التى فضلت أن تشق طريق العمل الخاص بعد انتهاء دراستها الجامعية وحقق عملها الخاص نجاحات تعدت نطاق القرية وسُمعت فى أماكن كثيرة وقد أثرنا أن نتعرف على أبناء كل منهم عند عرض سيرته الخاصة.
ثانياً: لم نتعرض لسير بعض سيدات العائلة- وفى هذا ظلم كبير لهن – فالمتعلمات منهم بالمئات – والمناصب تعددت وتشعبت وإتسعت – فمنهن من وصلت الى درجة نائب وزير ومنهن أساتذة في الجامعة ومنهن عشرات الطبيبات والمهندسات والمحاميات ومنهن من إرتقت سلمها الوظيفى سواء فى الضرائب أوفى النيابة الإدارية – ومنهن من كان تفوقها فى مجالات الإعلام سواء كان تلفزيونيا أوصحفيا-وفيهن من تركت كل ذلك برغم مؤهلها الجامعى وفرغت نفسها لتبنى جيلا جديداً من أبناء العائلة – وفيهن من تقدمن فى وزارة التربية والتعليم – كثيرات وكثيرات كلها نماذج تدعوا إلى الفخر. ومن حقها علينا أن نحكي سيرتها. ولكني لم أتعرض لسيرتهن لمحاذير كثيرة وأعدهن إن كان فى العمر بقية – أن أخصص لهن كتاب مستقل عن سيدات الحبايبة.
ثالثاً: جيل العمالقة الأوسط الذى فضل البقاء فى القرية ..مقيما..معمراً الدور والدواوير – مستثمراً فى الزراعة- مثَبٍتاً قواعد وأسس العائله فى القرية والقرى المجاورة – مشاركاً الجميع فى كل مناسباته. وبقي الحضن الدافىء لأبنائه الذين أغتربوا عندما يعودون – ذلك الجيل أفردت لهم مساحة خاصة فهوا الذى ربى وعلم ووفر الرزق والقوت والمآوى وحفظ الأسم وصان المكان.
رابعاً: جيل الشباب من أبناء العائله – الجيل الواعد والذى أودعنا فيه كل آمالنا – لم نشأ أن نهدر حقه – فآثرنا ان نعرف به تعريفا موجزاً ليكون قاعدة معلومات لمن أراد ان يستكمل سير ما يلى من أجيال
خامساً: مادمنا نتحدث عن عائلة حبيب وانتهينا الى الفرع المقيم حاليا في زاوية الناعورة وما دام تاريخ العائلة الحديث يرتبط بتاريخ زاوية الناعورة حيث ان توطنهم فى المكان كان متزامنا لذا كان من الضرورى ان يتضمن الكتاب بحثا عن زاوية الناعورة (التاريخ.والموقع .والبشر) وقد افردنا له مكانا مستقلا في نهاية الكتاب.
وقبل أن أترككم مع صفحات الكتاب – لابد أن يكون شكرى كبيراً وواجباً للابن / طارق محمد حسن حبيب مدير شركة هوست للسياحة وزوجته الفاضلة السيدة/ صفاء صلاح مصطفى عيسى لما كان لهم دور كبير فى دفعى لأصدار هذه الطبعة الثانية – فقد بذلا جهداً كبيراً فى كتابة الإضافات التى أضيفت بهذه الطبعة وجمعها وتنقيحها وتبويبها بما تحملوه في ذلك من مشقة بالغة وقدرة على قراءة خطي فأنا أكتب بسرعة كبيرة وكثيراً ما تكون الحروف متداخلة. كما أعادا الكتابة بعد المراجعة والتصحيح وجهزاها في نسخة واضحة لكي تسلم للمطبعة وهو جهد أعرف تماماً أنه لولاه ما ظهرت هذه الطبعة.
أخيراً فإني أقرر أننى قبل هذا الكتاب وبعده ابنُ بار من أبناء الحبايبة عاصر جزءاً من الوقائع التي تضمنها هذا الكتاب وكان شاهد عليها وسمع البعض الأخر سرداً على ألسنة الرعيل الأوسط الكبار وكان يجلس إليهم ويسألهم ويسمع منهم وقرأ الباقي في كتب ووثائق عديدة ورأى في كل ذلك ما يستحق أن تتضمنه صفحات كتاب.